وقوله تعالى:{والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات} يعني مدائن آل لوط، ائتفكت بهم الأرض أي انقلبت بهم. الواحدة: مؤتفكة. وهو قوله:{والمؤتفكة أهوى}.
وفي حديث أنس:(البصرة إحدى المؤتفكات) قال شمر: يعني أنها غرقت مرتين والمؤتفكات في غير هذا: الرياح إذا اختلفت، كأنها تقلب الأرض. والعرب تقول: إذا كثرت المؤتفكات زكت الأرض أي: أراعت، / ويقال: راعت.
[(أفكل)]
وفي الحديث:(فبات وله أفكل) أي رعدة.
[(أفل)]
قوله تعالى:{لا أحب الآفلين} يعني التي تغيب. يقال: أفلتت النجوم: إذا غابت. وقد أفلت تأفل وتأفل.
[(أفن)]
وفي الحديث:(فقالت عائشة رضي الله عنها لليهود: عليكم السام واللعنة والأفن) الأفن: النقص. ويقال: رجل مأفون وأفين: ناقص العقل.
يقال: أفن ما في الضرع: إذا استخرجه حلبًا. فكأن الأفين هو منزوع العقل وفي الأمثال: وجدان الرقيق يغطي أفن الأفين. يقول: المال يستر نقصان الناقص والرقة: الورق.