قوله تعالى:{على فترة من الرسل} أي: قد أتى للرسل مدة قبله.
وفي الحديث:(نهى عن كل مسكر ومفتر) فالمسكر: ما يزيل العقل والمفتر: الذي يفتر الجسد إذا شرب.
قال ابن الأعرابي يقال: افتر الرجل إذا ضعفت جفونه وانكسر طرفه.
[(فتق)]
قوله تعالى:{ففتقناهما} أي: فتقت السماء بالمطر والأرض بالنبات.
وفي الحديث (يسأل الرجل في الجائحة أو الفتق) يعني به الحرب تقع بين الفريقين فتقع فيها الجراحات والدماء وأصله الشق.
وفي بعض الحديث (كان في خاصرتيه انفتاق) أي انتفاخ يقال: تفتقت البهائم إذا انتفخت خواصرها من كثرة ما رعت، وفي حديث زيد (أنه قال في الفتق الدية) هكذا أقرأنيه الأزهري بفتح التاء قال: وهو أن ينقطع الشجر المشتمل على الأنثيين وقال الحربي: هو انفتاق المثانة وقال غيره: هو أن ينفتق الصفاق إلى داخل نصيب الإنسان في مراق بطنه.