في الحديث:(ضموا فواشيكم) الفواشي: كل شيء منتشر من المال من الغنم/ السائمة والإبل وغيرها وقد أفشى الرجل إذا كثرت فواشيه، وقال ابن الأعرابي: يقال: ألإشى وأمشى وأوشى بمعنى واحد.
وفي الحديث:(الرأي أن ندخل الحصن ما قدرنا عليه من فاشيتنا) يعني من الإبل والغنم السائمة المنتشرة.
[باب الفاء مع الصاد]
[(فصد)]
في الحديث:(كان - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل عليه الوحي تفصد عرقا).
قال أبو عبيد: تفصد أي: سال، يقال: هو يتفصد عرقا ويتبضع عرقا أي: يسيل.
وفي حديث أبي رجاء العطاردي قال:(لما بلغه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ في القتل هربنا فاستثرنا شلو أرنب وفصدنا عليها فل أنسى تلك الأكلة) قوله: فصدنا عليها يعني: الإبل وكانوا يفصدونا ويعالجون ذلك الدم ويأكلونه ويشربونه عند الضرورة، ويقال في المثل:(لم يحرم من فصد له) أي: لم يحرم من نال بعض حاجته وإن لم ينلها كلها.