قوله تعالى:{فلما تغشاها} أي وطئها آدم عليه السلام وتجالها.
وقوله تعالى:{يغشي الليل النهار} أي يغطي النهار بالليل.
وقوله تعالى:{تأتيهم غاشية من عذاب الله} أي عقوبة تجللهم.
وقوله تعالى:{وعلى أبصارهم غشاوة} أي غطاء ومنه غاشية السرج لأنه غطاء له.
وقوله تعالى:{ومن فوقهم غواش} أي لحلف من نار كأنها جمع الغاشية وهو الغطاء كفاشية الرحل والسرح./
وقوله تعالى:{هل أتاك حديث الغاشية} يعني يوم القيامة لأنها تجلل الخلق.
وقوله تعالى:{والليل إذا يغشى} أي يغشى ظلامه الأفق أي يغطيه.
وقوله تعالى:{فغشاها ما غشى} أي ألبسها من العذاب ما ألبس.
وقوله تعالى:{يستغشون ثيابهم} أي يتوارون بها وكل ما وارى شيئا فهو غشاء له.
[باب الغين مع الضاد]
[(غضب)]
وقوله تعالى:{غير المغضوب عليهم} يعني اليهود، وقال ابن عرفة: الغضب من المخلوقين شيء يداخل قلوبهم، ويكون منه محمود ومذموم، والمذموم ما كان في غير الحق، وأما غضب الله تعالى: فهو إنكاره على من