في حديث النعمان بن مقرن:(فليثب الرجال إلى خيولها فيقرطونها أعنتها) تقريط الخيل: إلجامها، وقيل: حملها على أشد الجري، وقال ابن دريد: لتقريط الفرس موضعان: أحدهما: طرح اللجام في رأسه، والآخر: أن يمد الفارس يده حتى يجعلها على قذال فرسه في حضره.
[(قرطس)]
ومن رباعيه قوله تعالى:{ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس} قال ابن عرفة: العرب تسمي الصحيفة قرطاسا من أي شيء كانت.
[(قرع)]
قوله تعالى:{تصيبهم بما صنعوا قارعة} أي داهية تفجأهم يقال: قرعه أمر إذا أتاه، والأصل في القرع الضرب، وقيل: في قوله: (قارعة) أي سرية من سرايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله تعالى:{القارعة ما القارعة} يعني القيامة تقرع بالأهوال.
وفي الحديث:(لما أتى على محسر قرع راحلته) أي ضربها بسوطه.
وفي الحديث:(من لم يغز ولم يجهز غازيا أصابه الله بقارعة) أي بداهية