في الحديث:(مشى فخزل) أي تفكك فيه وتلك المشية الخوزلي والخيزلي.
[(خزم)]
وفي الحديث (لا خزام ولا زمام في الإسلام) الخزام والخزامة واحدة وهي حلقة من شعر تجعل في أحد جانبي المنخرين، من خزمت البعير يقول: لا تفعل هذا في الإسلام، وكان خراق التراقي وزم الأنوف والخصاء وما أشبهه من فعل بني إسرائيل، وقد وضعها الله عن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وقيل: الحزامة واحد والخزام جمع.
ومنه الحديث:(ود أبو بكر أنه وجد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهدًا وأنه خزم أنفه بخزامة) فإن كانت تلك الحلقة من صفر فهي بره، وإن كانت من عود فهي خشاش.
وفي حديث حذيفة:(وإن الله يصنع صانع الخزم ويصنع كل صنعة) قال الأصمعي: الخزم شجر يتخذ من لحائه الحبال أو بالمدينة سوق يقال لها سوق [١٩٦/ ب] الخزاميين، قال أبو عبيد: وفي حديث حذيفة قول الله تعالى: {والله خلقكم وما تعملون} يعني نحتهم الأصنام.
[(خزن)]
قوله تعالى:{ولا أقول لكم عندي خزائن الله} قال ابن عرفة: أي ما خزنه الله فأسره، ويقال للسر من الحديث مختزن، قال ابن مقبل: