في حديث عمر- رضي الله عنه- (إذا قب ظهره فردوه) يعني رجلا ضربه في حد، يقول: إذا يبس وجف، يقال: قب اللحم يقب إذا ذهبت طرواته ونداوته.
وسئل أحمد بن يحيى عن تفسير حديث روي:(خير الناس القبيون) فقال: إن صح الخبر فهم الذين يسردون الصوم حتى تضمر بطونهم والقبب: الضمر.
[(قبح)]
قوله تعالى:{هم من المقبوحين} أي من المبعدين، والقبح: الإبعاد.
وقال عمار لما تناول رجل عائشة رضي الله عنها (اسكت مقبوحا منبوحا مشقوحا) قال شمر: المقبوح: الذي يرد ويخسأ، يقال: قبحه الله أي أبعده، والمنبوح: الذي يضرب له مثل الكلب.
وفي الحديث:(لا تقبحوا الوجه) أي لا تنسبوه إلى القبح، لأن الله تعالى: صوره وأحسن كل شيء خلقه، وقيل: لا تقولوا قبح الله وجه فلان، من القبح وهو الإبعاد.