في الحديث:(أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى).
يريد: أمتحيرون والهوك: الحمق ورجل أهوك وقد هوك يهوك والتهوك: السقوط في هوة الردي.
[(هول)]
وفي المبعث أنه - صلى الله عليه وسلم -: (رأى جبريل عليه السلام ينتثر من جناحه الدر والتهاويل) يعني الألوان المختلفة، ومنه يقال لما خرج في الرياض من ألوان الزهخر والشقايق التهاويل.
[(هوم)]
وفي الحديث:(لا عدوى ولا هامة) قال أبو عبيد: العرب كانت تقول: إن عظام الموتى تصير هامة فتطير وكانوا يسمون ذلك الطائر الذي زعموا أنه خرج من هامة الميت إذا بلي الصدى وقال شمر عن ابن الأعرابي: معنى قوله: (ولا هامة ولا صفر) كانوا يتشاءمون بها يقال: أصبح فلان هامة إذا مات وأزقيت هامة فلان إذا قتلته قال الشاعر: