وفي الأمثال: إن الغنى لطويل الذي ماس، يريد أن المال يظهر فلا يخفى، والميح أيضا مثله.
[(ميط)]
في الحديث (أدناها إماطة الأذى عن الطريق) أي تنحيته، وقال أبو عبيد: عن الكسائي: مطت عنه وأمطت نحيت، وكذلك مطت غيري وأمطته، وأنكر الأصمعي ذلك وقال: مطت أنا وأمطت غيري.
وفي الحديث:(أمط عنا يدك)
وفي الحديث:(لو كان عمر ميزانا ما كان فيه ميط شعرة) أي ميل شعرةٍ يقال: ماط في مشيه إذا عدل عن المحجة يمنة ويسرة، والميط أيضا البعد.
ومنه الحديث:(مط عنا يا سعد) يريد أبعد عنا.
[(ميع)]
في حديث ابن عمر:(وسئل عن فأرة وقعت في سمن، فقال: إن كان مائعا فأرقه) أي ذائبا سائلا، ومنه سميت هذه الهنة في العطر ميعة لسيلانه، يقال: ماع الشيء يميع وتميع إذا ذاب.
ومنه حديث عبد الله:(حين سئل عن المهل، فأذاب فضة، فجعلت تميع فقال" هذا من أشبه ما أنتم راؤون بالمهل).