مأخوذ من قلد الحمى وهو يوم وردها، يقال: هم يتقالدون بئرهم ويتقارطون بئرهم أي يتناوبونها.
[(قلس)]
في الحديث عمر- رضي الله عنه-: (لما قدم الشام لقيه المقلسون بالسيوف والريحان) هم الذين يلعبون بين يدي الأمير إذا دخل البلد، الواحد مقلس، ومنه قول الكميت:
كما غنى المقلس بطريقا بأسوار
أراد مع السوار.
وفي الحديث:(لما رأوه قلسواله) التقليس: التكفير: وهو وضع اليد على الصدر خضوعا.
[(قلع)]
وفي الحديث:(لا يدخل الجنة قلاع ولا ديبوب) قال أبو زيد: القلاع الساعي إلى السلطان بالباطل، قال: والقلاع القواد، والقلاع: النباش والقلاع الشرطي، والقلاع الكذاب، وقال أبو العباس: سمي الساعي قلاعا.
لأنه يقلع التمكن من الأمير من قلبه، فيزيله عن رتبته.
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - (إذا مشى تقلع) أي كان قوي المشية.