في حديث عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (أنه قال لسميرة هلال [١٢٧/ ١] يا هلال: / أبقى من كهول بني مجاعة أحد؟ قال نعم وشكير كثير قال: نصحك عمر وقال: كلمة عربية، قال: فقال جللوه: وما الشكر يا أمير المؤمنين؟
قال: ألم تر إلى الزرع إذا زكا فأفرخ فنبت في أصوله فذلك السكير)، وقال الأزهري: أراد بقوله (وشكير كبير أي ذرية صغار شبههم بشكير الزرع، وهو ما نبت منه صغارًا في أصوله.
وقال يحيي بن يعمر لرجل طالبته زوجته بالمهر (أن سألتك ثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلها وضلها) قال المبرد: شكرها فرجها وأنشد: