ومنه الحديث:(تجنبوا من خضرائكم ذوات الريح) يعني الثوم والبصل والكرات وما أشبهها. بعد.
وفي الحديث:(نهى عن المخاضرة) وهي بيع الثمار وهي خضرا لم يبد صلاحها بعد.
وفي الحديث: / (أنه كان أخضر الشمط) قيل: إنه كان يخضر شيبه بالطيب والدهن. [٢٠٢/ أ]
ومن رباعية
[(خضرم)]
وفي الحديث:(أنه خطب الناس يوم النحر على ناقة مخضرمة) وقال أبو عبيد: هي التي قطع طرف أذنها ومنه قيل للمخفوضة مخصومة، وقال: أبو إسحاق والحربي: يقال: خضرم أهل الجاهلية نعمهم أي قطعوا من آذانهم شيئًا فلما جاء الإسلام أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يخضرموا من غير الموضع الذي خضرم فيه أهل الجاهلية.
ومنه ما جاء في الحديث:(أن قومًا بيتوا ليلا وسيق نعمهم فادعوا أنهم خضرموا خضرمة في الإسلام وأنهم مسلمون) فقيل بهذا المعنى لكل من أدرك الجاهلية والإسلام مخضرم، لأنه أدرك الخضرمتين.