{وقالوا ما هي غلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تسبوا الدهر) على تأويل/ لا تسبوا فاعل هذه الأشياء بكم فإنكم إذا [٢٣٨/ أ] سببتموه وقع السب على الله تعالى لأنه الفعال لما يريد، وقال غيره: لم يذهب المشكون من أهل الجاهلية إلى ما ذهب إليه الملحدون في تفسير هذا الحديث وإنما ذهب إلى هذا المولدون ومن لا فهم له بكلام العرب ومعانيها.
وفي شأن موت أبي طالب:(لولا أن قريشًا تقول دهره الجزع لفعلت) يقال: دهر فلان أمر إذا أصابه مكروه.
[(دهس)]
في الحديث:(فنزل دهاسًا من الأرض) الدهاس: كل لين لا يبلغ أن يكون رملًا وليس بتراب ولا طين.
[(دهق)]
قوله تعالى:{وكأسًا دهاقًا} قال مجاهد: أي متتابعًا، وقال الحسن: ملأى ملأى، يقال: دهقت الكأس إذا ملأته.
[(دهم)]
قوله تعالى:{مدهامتان} قال مجاهد: مسودتان وقال غيره: أي خضروات من الري حتى تغيرت خضرتها إلى سواد قليل، وقال بعضهم: الدهمة: عند العرب السواد، وإنما قيل للجنة مدهامة لشدة خضرتها، يقال: