ومنه قوله تعالى:{فأصدق} والمصدق بتخفيف الصادر الرجل الذي يأخذ الصدقات.
قوله تعالى:{ولا صديق حميم} الصديق الذي صدقت مودته.
وفي الحديث (أنه - صلى الله عليه وسلم - لما قرأ (ولتنظر نفس ما قدمت لغد) قال: تصدق الرجل من ديناره ومن درهمه) أي ليتصدق قال: وهذا أمر لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر كقوله عز وجل: {تؤمنون بالله ورسوله} معناه آمنوا وجوابه يغفر لكم وفي الأمثال: أنجز حر ما وعد، معناه لينجز.
وقوله تعالى:{ولقد بوأنا بني إسرائيل منوا صدق} أي أنزلنا هم منزلًا صالحًا، وكل ما نسب إلى الصلاح والخير أضيف إلى الصدق، فقيل: رجل صدق وصديق، ودابة صدق.