ومنه قول عمر رضي الله عنه (اتقوا هذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر) وقال ابن عرفة: يقال: ألحمت فلانا فلانا أي مكنته من عرضه.
وفي حديث جعفر الطبار رضي الله عنه (أنه أخذ الراية يوم مؤتة، فقتال بها حتى ألحمه القتال) يقال: ألحم الرجل واستلحم إذا نشب في الحرب فلم يجد مخلصا، ولحم إذا قتل فهو ملحوم ولحيم.
ومنه لحديث عمر رضي الله عنه في صفة الغزاة (ومنهم من ألحمه القتال)
وفي الحديث (أن أسامة لحم رجلا من العدو) أي قتله، ويقال: قرب منه حتى لزق به، ومنه يقال: التحم الجرح إذا التزق خرقه.
وفي الحديث (المتلاحمة) وهي التي أخذت في اللحم، وتكون المتلاحمة التي برأت والتحمت، ويقال: التحمت وتلاحمت.
وفي الحديث (قال لرجل صم ثلاثة أيام في الشهر وألحم عند الثالثة) قال بعضهم: أي وقف عند الثالثة فلم يزده عليها، قال: ألحم الرجل بالمكان إذا أقام فلم يبرح.
[(لحن)]
قوله تعالى:{ولتعرفنهم في لحن القول} أي: في نحوه وقصده ولحن فلان