للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه قول الشاعر:

ترقى وتطعن في العنان وتلتحى .... ورد الحمامة إذا جد حمامها/

وفي الحديث: (أن الله تبارك وتعالى قال لأيوب عليه السلام إنه لا ينبغي لأحد أن يخاصمني إلا من يجعل الزيار في فم الأسد والسحال في فم العنقاء) السحال والمسحل واحد كما يقال منطق ونطاق ومئزر وإزار وهي الحديدة التي ذكرناها، ومن رواه الشحاك بالشين والكاف فهو العود يعرض في فم الجدي يمنعه من الرضاع.

وفي الحديث: (أن أم حكيم أتته بكتف فجعلت تسحلها له). أي: تكشط ما عليها من اللحم، وروى فجعلت تسحاها له أي: تقشرها، والساحية: الممطرة التي تقشر الأرض، وسحوت الشيء أسحاه وأسحوه.

ومنه الحديث: (فإذا عرض وجهه منسح) أي: منقشر.

[باب السين مع الخاء]

[(سخب)]

في الحديث في ذكر المنافقين: (خثب بالليل سخب بالنهار). يقول: إذا جن عليهم الليل سقطوا نيامًا فإذا أصبحوا تصاخبوا على الدنيا شحًا والسين والصاد تجوز في كل كلمة فيها خاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>