قوله تعالى:{النفاثات في العقد} هي السواحر تنفث أي تتفل بلا ريق كما تعمل الرقاة.
وفي الحديث:(أعوذ بالله من نخفه ونفثه) تفسيره في الحديث إنه الشعر وإنما سمى الشعر نفثا لأنه كالشيء ينفثه الإنشان من فيه كالرقية. وفي الحديث (إن روح القدس نفث في روعي) قال أبو عبيد النفث بالفم شبيه بالنفخ فأما التفل فلا يكون إلا ومعه شيء من الريق ومعناه أوحى إلي
ومه الحديث:(أنه قرأ المعوذتين على نفسه ونفث).
ومنه الحديث فقال النجاشي (والله ما يزيد عيسى على ما يقول محمد مثل هذه النفاثه من سواكي هذا) يعني ما يتشظى من السواك فيبقى في الفم فينفثه صاحبه.
[(نفج)]
وحديث قيلة:(فانتفجت منه الأرنب) أي وثبت.
وفي حديث آخر وذكر فتنتين فقال:(ما الأولى عند الآخرة إلا كنفجة أرنب).
قال ابن شميل كوثبته من مجثمه. وقال شمر: انفجت الأرنب من جحره فنفج أي أثرته فثار.