كقول عائشة في عثمان (رضي الله عنهما): (المركوبة منه الفقر الأربع) أراد ابن الزبير أنه ليركبن منك أمرا وحالا.
[(طبن)]
في الحديث:(فطبن/ لها غلام رومي) يريد خيبها الطبن والطبانة والتبن والتبانة: شدة الفتنة والهجوم على بواطن الأشياء.
[(طبا)]
وفي كتاب عثمان إلى علي:(رضي الله عنهما): (بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين) يقال: لموضع الأخلاف من الخيل والسباع: أطباء، واحدها طبى، كما يقال في الخف والظلف: خلف وضرع، فإذا بلغ الحزام الطبيين فقد انتهى المكروه إلى أبعد نهاياته.
[باب الطاء مع الحاء]
[(طحر)]
في حديث سلمان وذكر يوم القيامة فقال:(تدنو الشمس من رؤوس الناس، وليس على أحد منهم طحربة) الطحربة: اللباس، وطحربة لغة، وهذان اللفظان يقالان في النفي.
[(طحى)]
قوله عز وجل:{والأرض وما طحاها} أي وطحوها، ويقال: ومن طحاها، أي: بسطها فأوسعها، ويقال: طحى به الأمر، أي: اتسع به في المذهب.