للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالرقعة، ويقال الرقيع: اسم السماء الدنيا، لأنها رقعت بالأنوار التي فيها.

وفي الحديث: (المؤمن واه راقع) قال الحربي: أي: يهى دينه بمعصيته، ويرقعه بتوبته، يقال: رقعت الثوب إذا زممته.

وفي حديث معاوية رحمه الله (كان يلقم بيد ويرتع بالأخرى) أي: يبسطها ثم يتبعها اللقمة يتقي بها نثارتها.

[(رقق)]

قوله عز وجل: {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} الرق: الجلد الذي يكتب عليه.

وفي الحديث: (إن الشمس تطلع ترقرق).

قال أبو عبيد: يعني: تدور تجيء وتذهب، والسحاب يترقرق، وجارية رقراقة البشرة براقة البياض، ورقرقت الثريد بالسمن إذا أكثرته.

وفي حديث الاغتسال: (أنه بدأ بيمينه فغسلها ثم غسل مراقه) أراد بمزقة: ما سفل من بطنه ورفعيه ومذاكيره، والمواضع التي رق جلودها، كنى عن جميعها بالمراق، وهو جميع المرق.

وفي الحديث: (استوصوا بالمعزى، فإنه مال رقيق) قال القتيبي: يرى أنه ليس له صبر الضأن على الجفاء وفساد العطن وشدة البرد، وهم يضربون المثل ويقولون: هو أصرد من عنز جرباء.

وفي حديث عثمان رضي الله عنه: (كبرت سني ورق عظمي) ويقال: رقت عظام فلان، إذا كبر وأسن وأرق فلان، إذا رقت حاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>