من خلوق أو طيب له لون، وذلك من فعل العروس إذا بنى بأهله قال شمر: يقال: وضر الإناء يوضر إذا اتسخ ويكون الوضر من الصفرة والحمرة والطيب.
[(وضع)]
قوله تعالى:{ولأوضعوا خلالكم يبغونكم} أي: حملوا ركابكم على العدو السريع، وقد وضع البعير يضع أوضعه راكبه.
ومنه الحديث (وأوضح في وادي محسر) ويقال الإيضاح سير مثل الخبب وأوجف يوجف إيجافًا.
وفي حديث طهفة (لكم يا بني نهد ودائع الشرك، ووضائع الملك) يريد لكم الوظائف التي توظفها على المسلمين في الملك لا يتجاوزها ولا يزيد عليكم فيها، وهو ما يلزم الناس في أموالهم من الصدقات والزكوات.
وفي الحديث:(إنه نبي، وإن اسمه وصورته في الوضائع) قال الأصمعي: الوضائع كتب تكتب فيها الحكمة.
وفي الحديث:(من رفع السلاح ثم وضعه/ فدمه هدر) قيل في تفسير (ثم وضعه) أي قاتل به، وضرب به يعني في الفتنة وهو مثل قوله (ليس في الميشات قود) أراد الفتن وليس معناه الوضع من اليد، يقال وضع القوم أيديهم في الطعام إ ذا أكلوه ومنه قول سديف: