وفي الحديث:(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي أين درعك الحطمية (قال شمر: هي الدروع العريضة الثقيلة، وقال بعضهم: التي تكسر السيوف، ويقال: هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس، يقال لهم حطمة بن محارب كانوا يعملون الدروع. قال ابن عيينة: وهي شر الدروع.
وفي الحديث: (أن عائشة قالت بعد ما حطمتموه (: تعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -. يقال: حطم فلانًا أهله إذا كبر فيهم كانهم بما حملوه من أثقالهم ضيروه شيخًا محطومًا، والحطم: كسرك الشيء اليابس.
و(الحطيم) حجر مكة وهو ما يلي الميزاب، وقال النضر: إنما سمي حطيمًا لان البيت رفع وترك/ ذاك محطومًا [١٦١/ ب].
وفي الحديث:(أن هرم بن حبان غضب على رجل فجعل يتحطم عليه غيطًا). قال أبو منصور: أراد يتلظى ويتوقد مأخوذ من الحطمة وهي النار التي تحطم كل شيء.
[(حطا)]
وقال في حديث ابن عباس:(أتاني النبي - صلى الله عليه وسلم - فحطاني حطوة).
جاء به غير مهموز، وقال ابن الأعرابي: الحطو تحريك الشيء مزعزعًا، ورواه شمر: بالهمز، قال: وقال خالد بن حنبه لا يكون الحطأة إلا ضربة بالكف بين الكتفين.