للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجاء وذهب، وإذا جاء ربض فلم يترمرم ما دام في البيت) أي: لم يتحرك ويجوز أن يكون مبنيا من رام يريم، كما تقول: خضخضت الإناء، وأصله من خاض يخوض، ونخنخت البعير وأصله أناخ.

وفي الحديث: (عليكم بالبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر) ويروى: (ترتم) وقال ابن شميل: الرم والإرتمام: الأكل، ومنه مرمة ذوات الأظلاف، وهي بمنزلة الفم مقمة الشفة من الإنسان.

وفي الحديث: (نهى عن الاستنجاء بالروث والرمة).

الرمة والرميم واحد: وهي العظام البالية.

وقالت أم عبد المطلب: (لما أردفه المطلب، كنا ذوي ثمة ورمة) قال الأزهري: هذا الحرف روته الرواة هكذا، وأنكره أبو عبيد في حديث أحيحة، والصحيح ما روته والأصل فيه ما قاله ابن السكيت: ما له ثم ولا رم فالثم: قماش البيت والرم: مرمة البيت، كأنها أرادت: كنا القائمين بأمره منذ ولد إلى أن شب وقوي.

[(رمى)]

وفي الحديث: (لو دعي أحدكم إلى مرماتين لأجاب وهو لا يجيب الصلاة) قال أبو عبيد: المرماة: ما بين ظلفي الشاة، ولغة أخرى: مرماة

<<  <  ج: ص:  >  >>