في الحديث (كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - نشافة ينشف بها غسالة وجهه) يعني منديلا يمسح به وضوءه، ويقال: نشفت الخرقة الماء إذا تشربته.
[(نشل)]
في حديث أبي بكر رضي الله عنه (عليك بالمنشلة) يعني موضع الخاتم من/ الخنصر سمي بذلك لأنه إذا أراد غسله نشل الخاتم من ذلك الموضع أي قلعه ثم غسله.
وفي الحديث (أخذ بعضد فلان فنشله نشلات) أي: جذبه جذبات.
وفي الحديث (أنه مر على قدر فانتشل منها عظما) أي: أخذه قبل النضج وهو النشيل.
[(نشم)]
في الحديث في مقتل عثمان رضي الله عنه (لما نشم الناس في أمره).
قال أبو عبيد: معناه طعنوا فيه ونالوا منه، قال: وهو من ابتداء الشر، يقال: نشم القوم في الأمر تنشسمًا إذا أخذوا في الشر وأصله مأخوذ من تنشيم اللحم أول ما ينتن.
وقال شمر عن ابن الأعرابي: نشم في الشيء وينشم إذا اببتدأ وأنشد:
والليل قد نشم في أديمه .... [والصبح قد نشم في أديمه]