للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(زمم)]

في الحديث: (لا زمام ولا خطام في الإسلام) أراد: ما كان عباد بني إسرائيل يفعلونه من: زم الأنوف، وخرق التراقي، وهو كقوله: (لا رهبانية في الإسلام).

في الحديث: (أنه تلا القرآن على عبد الله/ بن أبي وهو زام لا يتكلم) أي: رافع رأسه لا يقبل عليه.

يقال: حمل الذئب السخلة زامًا بها، أي: رافعًا رأسه.

[(زمزم)]

وفي الحديث في شأن زمزم، قال أبو بكر رضي الله عنه: (الناس في الاعتلال لزمزم، لم سميت به مختلفون) فيقال: لأن هاجر زمت الماء بالتحجيز عليه، وأصلها: زمم من زممت، فاستثقلوا الجمع بين ثلاث ميمات، فأبدلوا من الثانية زايًا، كما قالوا: صرصر الباب، وأصله: صرر الباب: ويقال: بل لصوت كان من جبريل عليه السلام، عندها يشبه الزمزمة، يقال: زمزم يزمزم زمزمة، إذ صوت، ثم سميت بفعل جبريل عليه السلام.

[(زمن)]

في الحديث: (إن الزمان قد استدار كهيئته).

<<  <  ج: ص:  >  >>