وفي حديث معاذ:(أنه أتى بوقص في الصدقة) قال أبو عمرو: الوقص: هي ما وجبت الغنم فيه من فرائض الصدقة في الإبل ما بين الخمسين إلى العشرين قال أبو عبيد: هو عندنا ما بين الفريضتين وهو ما زاد على الخمس إلى تسع وجمعه أقاص، ويعطى الناس بجعل الأوقاص في البقر خاصة والأشتاق في الإبل.
وفي الحديث:(ركب فرسًا فجعل يتوقص) أي: ينزو ويثب به ويقارب الخطو./
وفي حديث جابر:(وكانت على بردة فخالفت بين طرفيها ثم تواقصت عليها لا تسقط) تقول: أمسكت عليها بعنق وهو أن يحني عليها عنقه والأوقص الذي قصرت عنقه.
[(وقط)]
في الحديث:(كان إذا نزل الوحي وقط في رأسه) وبعضهم يرويه بالظاء فمن رواه بالطاء أراد وضع رأسه يقال ضربه فوقطه إذا صرعه ومن رواه بالظاء أراد ثقل رأسه عاقبت الظاء الذال يقال وقذت الرجل أقذه وقد وقذه الضرب والسكر إذا أثقله وأضعفه.
[(وقع)]
قوله تعالى:{إن عذاب ربك لواقع} أي: واجب على الكفار.
ومنه قوله:{وإذا وقع القول عليهم} أي: وجب، وقيل: ثبتت الحجة عليهم.