واستحدث القوم أمرًا غير ما همو ..... وطار أبصارهم شتى وما وقعوا
أي ما ثبتوا.
وقوله تعالى:{إذا وقعت الواقعة} أي قامت القيامة ويقال لكل شيء آت كان يتوقع قد وقع.
وقوله تعالى:{فلا أقسم بمواقع النجوم} أي مساقطها وكل مواقع النجوم نجوم القرآن في نزوله شيئًا بعد شيء وهو قرآن ابن عباس.
في الحديث:(اتقوا النار ولو بشق تمرة فأنها تقع من الجائع موقعها من الشبعان) قال بعضهم: إن شق التمرة لا يغني من جوع ولا يتبين له كبير موقع على الجائع إذا تناول كما لا يتبين على الشبعان إذا أكله فلا يعجزوا الجائع إن تصدقوا به وقيل: لأنه يسأل هذا شق تمرة وذا شق تمرة، والثالث والرابع فيجتمع له ما يسد به جوعته.
وفي حديث أم سلمة قالت لعائشة رضي الله عنها (اجعلي حصنك بيتك ووقاعة الستر قبرك حتى نلقيه) قال القتيبي: وقاعة الستر موقعه على الأرض إذا أرسلته وهي موقعته أيضًا وكذلك موقعه الطائر.
وفي حديث عمر رضي الله عنه:(من يدلني على نسيج وحده فقالوا: ما نعلمه غيرك فقال: ما هي الإبل موقعها ظهورها) الموقع: الذي تكثر آثار الدبر بظهره أراد أنا مثل تلك في العيب.