في كلامه والمتفحش الذي يتكلف ذلك ويتعمده ويكون المتفحش الذي يأتي الفاحشة المنهي عنها.
وسئل بعشهم عن دم البراغيت، فقال: إذا لم يكن فاحشا فلا بأس أي: كثيرا غالبا، والفحش: زيادة الشيء على ما يحمد من امتداده وقال امرؤ القيس:
وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش ... إذا هي نصته ولا بمعطل
أي: ليس بفتح الطول زائد على الاعتدال، ومن ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام- /لعائشة- رضي الله عنها وسمعها تقول لليهود عليكم السام واللعنة والأفن والذم (لا تقولي ذلك؛ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش) أراد بالفحش التعدي وأن الجواب لا الفحش الذي هو من قذع الكلام؛ لأنه لم يكن منها إليهم فحش.
[(فحص)]
وفي حديث أبي بكر- رضي الله عنه- أنه قال لعامله: (إنك ستجد أقواما