وفي الحديث:(ولقد بتنا وحشيين مالنا طعام) يقال رجل وحش إذا لم يكن له طعام من قوم أوحاش وقد توحش الدواء إذا احتمى له.
وفي الحديث:(وحشوا برماحهم واستلوا السيوف) أي رموا برماحهم.
في الحديث:(فوحشوا بأسنتهم) اعتنق بعضهم بعضا.
في الحديث:(لا تحقرن شيئا من المعروف ولو أن تؤنس الوحشان) يقال رجل وحشان إذا كان منعما وقومي وحاش.
[(وحم)]
في المولد:(فجعلت توحم) أي تشتهى اشتهاء الحامل، يقال: وحمت توحم فهي وحمى بينة الوحام، وهم يقولون وحمى ولا حمل.
[(وحي)]
قوله تعالى:{وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} قيل: معنى أوحينا ها هنا إلقاء الله تعالى في قلبها، قال أبو منصور: الذي بعد هذا دل على أنه وحي إعلام لا وحي إلهام، ألا تراه يقول:{إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} وأصله في اللغة: إعلام في خفاء ولذلك كان الإلهام يسمى وحيا.
ومنه قوله:{وإذ أوحيت إلى الحواريين}.
وقوله:{وأوحى ربك إلى النحل} وقيل معنى (أوحيت إلى الحواريين)