وفي الحديث (كانوا يكرهون الوجس) وهو أن يكون الرجل مع جاريته والأخرى تسمع حسه، وهو الفهر/ أيضا وقد أفهر الرجل.
[(وجف)]
قوله تعالى:{فما أوجفتهم عليه من خيل ولا ركاب} يقال وجيفها سرعتها في سيرها وقد أوجفها راكبها إيجافا.
قوله تعالى:{قلوب يومئذ واجفة} أي: شديدة الاضطراب.
[(وجم)]
في حديث أبي بكر أنه قال لطلحة رضي الله عنه:(مالي أراك واجما) أي مهتما وقد وجم يجم وجوما، وقال ابن الأعرابي: وجم أي حزن وأوجم أي مل.
[(وجن)]
في حديث سطيح الكاهن (ترفعني وجنا وتهوي بي وجن ويروي وجبا) أراد جمع وجن وتجن قاله الأزهري الوجنن: الأرض الغليظة الصلبة، وهي الوجن أيضا والوجين وقوله: وتهوى بي أي تسرع بي فيها.