في الحديث في ذكر أشراط الساعة:(وأن يكون الفيء رفيدا) أي: صلة، يقال: رفدت فلانا أرفده رفدا، يقول: يصير الخراج الذي لجماعة المسلمين صلات لا يوضع موضعه ولكن يخص به قوم دون قوم بحسن الرأي وسوء الرأي.
في حديث عبادة:(ألا ترون أني لا أقوم إلا رفدا) أي: إلا أن أرفد وأعان، وبه سميت الرفادة، لأنها تدعم السرج من تحته حتى يرتفع.
وفي الحديث:(وأعطى زكاة ماله طيبة نفسه، رافدة عليه) أي تعينه نفسه على أدائها.
في الحديث، في المنحة:(تغدو برفد وتروح برفد) الرفد والمرفد: قدح تحلب فيه الناقة والرفادة الذي فيه الحديث: هو شيء كانت قريش ترافد به، أي: تعاون في الجاهلية، فيخرج كل إنسان بقدر طاقته، فيجمعون مالًا عظيمًا أيام الموسم، فيشترون به الطعام والزبيب للنبيذ، فيطعمون الناس ويقونهم حتى تنقضي أيام الموسم.
[(رفش)]
في حديث سلمان:(إنه كان أرفش الأذنين) قال شمر: هو العريض الأذن، وقد رفش يرفش شبهة بالرفش وهي الجرفة من خشب ومنه يقال للذي يهيل بمجرفة الطعام إلى يد الكيال رفاش.
[(رفع)]
قوله تعالى:{وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} قال مجاهد: أي: يرفع العمل