في الحديث:(المذال من النفاق) وهو أن يقلق الرجل بفراشه الذي يضاجع عليه حليلته ويتحول عنه حتى يفترشه غيره، وقد مذل بسره يمذل، ومذل يمذل إذا قلق به ورواه بعضهم:(المذاء من النفاق) وهو أن يدخل الرجل الرجال على أهله ثم يخليهم يماذي بعضهم بعضا وقال ابن الأعرابي يقال: أمذي إذا قاد على أهله مأخوذ من المذي وهو أرق ما يكون من النطفة يخرج عند الممازجة والتقبيل، وقد مذى وأمذى.
[(مذى)]
ومنه حديث علي عليه السلام:(كنت رجلا مذاء).
وفي حديث رافع بن خديج:(كنا نكري الأرض بما على الماذيان) وفي رواية أخرى: (بما على السواقي) أي: بما ينبت على الأنهار الكبار والعجم يسمونها الماذيبان، وليست بعربية لكنها سوادية والسواقي دون الماذيانات.
[باب الميم مع الراء]
[(مرأ)]
في حديث:(أحسنوا ملاكم أيها المرؤون) هو جمع المرء قال: رؤبة لطائفة زاهم (أين يريد المرؤن).
وفي حديث:(لا يتمرأى أحدكم بالدنيا) قال أبو حمزة: أي لا ينظر فيها فأدخلت الميم في حروف الفعل، والأصل فيه رأي وهي المرأة.