للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروضة سقيت منها نضوتي

نضوتي: ناقتي التي أنضاها السير، أراد اجتمع منها في غدير، وقال أبو عبيد: معنى أراضوا: صبوا اللبن على اللبن، وأراضوا وأرضوا، وهو المرضة وهي الرثيثة.

وفي حديث ابن المسيب: (وأنه كره المراوضة) قال شمر: هو أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك، وهو مثل بيه المواصفة.

[(روع)]

قوله تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ} يعني: الفزع لأنهم لم يأكلوا من العجل.

وفي الحديث: (إن روح القدس نفث في روعي).

أي: في خلدي ونفسي.

وفي حديث آخر: (إن في كل أمة محدثين ومروعين).

المروع: الملهم، كأنه يلقى في روعه الصواب.

وفي حديث معاوية رحمه الله: (أنه كتب إلى زياد: أفرخ روعك أبا المغيرة) يقول: اسكن وأمن. قال أبو عبيد: أراد ليذهب فزعك، فليس الأمر على ما تحاذره وقال أبو الهيثم: إنما هو أفرخ روعك- بضم الراء قال: الروع موضع الروع. والمعنى: خرج الروع عن قلبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>