في الشجاع (اللاطئة) قال أبز زيد: هي التي تدعوها السمحاق.
[(لطط)]
في الحديث:(لا تلطط في الزكاة) أي: لا تمنعها، قال أبن الأعرابي: لط الغريم وألط إذا منع الحق ولط الحق بالباطل إذا ستره كما تلط الناقة فرجها بذنبها إذا أرادها الفحل.
وروى عن يحيى بن يعمر (أنه قال لرجل منه امرأته مهرها أنشأت تلطها) أي تمنعها حقها من المهر، ويروى (تطلها) وهو مفسر في بابه.
وفي شعر الأعشى الجرمازي يخاطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شأن امرأته وكانت نشزت عليه:
خرجت أبغيها الطعام في رحب .... فخلقتني بنزاع وهرف
أخلفت الوعد ولطت بالذنب
يريد أنها توارت وأخفت شخصها دونها، يقال: لط الغريم دوني إذا اختفى عنك، وقال الأزهري: أراد أنها منعته بعضها. من لطت الناقة بذنبها.
وفي حديث عبد الله (الملطاة طريق بقية المؤمنين هرابا من الدجال) قال الأصمعي: الملطاط: ساحل البحر، وأنشد: