للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودوامها والحلس: كل شيء ولي ظهر البعير تحت القتب يلازمه ولا يفارقه يقال فلان حلس بيته أي: هو لازمه.

وفي الحديث: (يا خليفة رسول الله نحن أحلاس الخيل (يريد لزومهم ظهورها.

ومنه حديث أبي بكر: (حلس بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضي (أمره بلزوم بيته في فتنة ذكرها.

وفي حديث الشعبي حين عاتبه الحجاج في خروجه مع ابن الأشعت (فقال: استحلسنا الخوف (يقال: استحلس فلان الخوف إذا لم يفارقه يقول: كأنا استمهدنا/ الخوف. [١٦٩/ أ]

[(حلف)]

وفي الحديث (أنه عليه الصلاة والسلام حالف بين قريش والأنصار (أي آخى بينهم وذلك أنه لا حلف في الإسلام.

ومنه الحديث: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر من المطيبين وكان عمر من الأحلاف (قال: شمر: سمعت ابن الأعرابي يقول: الأحلاف ست قبائل عبد الدار وجمح، وسهم، ومخزوم وبنو عدي، وكعب، سمو بذلك، لأنه لما أرادت بنو عبد مناف أخذ ما في أيدي بني عبد الدار من الحجابة، والرفادة واللواء والسقاية وأبت بنو عبد الدار عقد على كل قوم على أمرهم حلفًا مؤكدًا على أن لا يتخاذلوا فأخرجت بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبًا فوضعتها لأحلافهم في المسجد عند الكعبة ثم غمس القوم أيديهم فيها وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤها حلفًا آخر مؤكدًا على أن لا يتخاذلوا فسموا الأحلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>