الثديين) ويروى:(الثندوتين) قال الأزهري: أراد أنه لم يكن عليهما شعر، وقال غيره: لم يكن عليها لحم، وقد جاء في صفته - صلى الله عليه وسلم -: (أشعر الذراعين والمنكبين وأعلى الصدر) - صلى الله عليه وسلم -.
[باب العين مع الزاي]
[(عزب)]
/ قوله تعالى:{وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة} أي ما يبعد علمه عنه يقال: عزب يعزب ويعزب، ومنه قيل: رجل عزب أي بعيد عن النساء، ومنه قوله تعالى:{لا يعزب عنه مثقال ذرة} أي لا يغيب عن علمه، وفي الحديث:(من قرأ القرآن في أربعين ليلة فقد عزب) أي بعد عهده بما ابتدأ منه وأبطأ في تلاوته.
وفي حديث أم معبد:(والشاء عازب حيال) والعازب: البعيد الذهاب في المرعى لا يأوى إلى المنزل بالليل، والحيال التي ضربها الفحل فلم تحمل لجدوبة السنة.
وفي الحدث:(أصبحنا بأرض عزوبة بحراء) أي أرض بعيدة المرعى قليلة الرعي ويقال للمال الغائب: العازب وللحاضر المقيم العاهن.
[(عزر)]
قوله تعالى:{وتعزروه} قال الزجاج: العزر في اللغة الرد وتأويل عزرت