الخافية: الجن: سموا بذلك لاستتارهم عن أبصار الناس.
ومنه الحديث:(لا تصلوا في القرع فإنه مصلي الخافين) يريد الجن.
قال الشاعر:
ولا تحس من الخافي به أثر
باب الخاء مع القاف.
(خقق).
في الحديث:(فوقصت به ناقته في أخاقيق جرذان فمات) قال أبو عبيد: قال الأصمعي: إنما هي أخاقيق واحدها الخفوق، وإنهما هي شقوق في الأرض، وقال الأزهري: الأخاقيق صحيحة كما جاء في الحديث وهي الأخاديد، يقال خق في الأرض وخد بمعني واحد.
وكتب عبد الملك إلي الحجاج (لا تدع خفقًا ولا لقًا إلا زرعته) قال القتيبي: قال سماك: الخفق: الحجر، واللق: الصدع، قال: وقال الرياشي واحد الأخاقيق خق، وجمع الخق: أخقاق وخقوق والأخاقيق (جمع الجمع) وقال أبو بكر الأنباري، وقد روي ما حكاه القتيبي علي غير روايته، رواه العنزي بإسناد عن سماك، قال: بعث إلي يوسف بن عمر قال: إن عاملا من عمالي كتب إلي يذكر أنه زرع كل حق ولق بالحاء وضمه، قال: والحق: الأرض المطمئنة، واللق: الأرض المرتفعة.
باب الخاء مع اللام.
(خلأ).
في الحديث:(أن ناقة خلأت به يوم الحديبية) الخلاء للنوق كالحران