ومنه قوله تعالى: {وغيض الماء} وغاضه الله يغيضه لازم ومتعد.
وقوله تعالى: {وما تزداد} يعني على التسعة.
وفي الحديث: (إذا كان الشتاء قيضا وغاضت الكرام غيضا) أي فنوا وبادوا.
وفي الحديث: (وغاضت بحير ساوة) أي نضب ماؤها.
ومنه قول العرب: (أعطى غيضا من فيض) أي قليلا من كثير.
وفي حديث خزيمة في ذكر السنة: (وغاضت لها الدرة) أي نقصت اللبن.
[(غيظ)]
قوله تعالى: {تكاد تميز من الغيظ} قال ابن عرفة: أي من شدة الحر يقال تغيظت الهاجرة إذا اشتد حميها، قال الأخطل:
لدن غدوة حتى إذا ما تغيظت ... هواجر من شعبات حام أصيلها
وقيل في قوله تعالى: {سمعوا لها تغيظا وزفيرا} أي غليان تغيظ.
وقوله تعالى: {هل يذهبن كيده ما يغيظ} أي هل يذهبن كيده غيظه.
[(غيل)]
وفي الحديث: (لقد هممت أن أنهي عن الغيلة) الغيلة اسم من الغيل وهو أن يجامع الرجل المرأة، وهي مرضع، وقد أغال ولده إذا فعل ذلك.
وفي الحديث: (لا داء ولا غائلة) أي لا حيلة عليك في هذا البيع يغتال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute