للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث (لو رحلت صيرة وفيها خيل دهم) الصيرة: الحظيرة تتخذ للدواب من الحجارة جمعها صير.

[(صيص)]

قوله تعالى: {من صياصيهم} أي: من حصونهم التي تحصنوا بها وكل ما امتنع به فهو صيصة، ويقال لقرون البقر والظباء صياصي لأنها تتحصن بها.

ومنه الحديث (أنه ذكر فتنة فقال: كأنها صياصي بقر) قال أبو بكر: شبه الفتنة بقرون البقر لشدتها وصعوبة الأمر فيها والعرب تقول: فتنة ضماء إذا كانت هائلة عظيمة لا مدفع لها.

وفي حديث أبي هريرة قال: (أصحاب الدجال شواربهم كالصياصي) يعني قرون البقر يعني أنهم أطالوا شواربهم وفتلوها فصارت كأنها قرون بقر والصيصة الوتد الذي يقلع به التمر شبهت بقرن البقر ويقال للأصبع الزائدة في باطن رجل الطائر صيصة، لأنها شوكته ويقال لشوكة الحائط صيصة أيضًا.

[(صيف)]

في حديث أنس بن مالك (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاور أبا بكر يوم بدر في الأسرىفتكلم أبو بكر فصاف عنه) قال أبو بكر: قال الأصمعي: يقال صاف السهم يصيف إذا عدل عن الهدف والمعنى عدل بوجهه عنه ليشاوره غيره.

ومنه الحديث الآخر (صاف أبو بكر عن ابي بردة) ويقال أصافه الله عني أي نحاه.

آخر حرف الصاد

<<  <  ج: ص:  >  >>