الطعان في سنبله بالبر مأخوذ من الحقل: وهو الذي يسميه الناس القراح بالعراق.
وفي الحديث:(ما تصنعون بمحاقلكم) أي بمزارعكم، ويقول: الرجل أحقل أي: زرع، قال: وإنما وقع الحظر في المحاقلة والمزارعة: لأنهما من الكيل وليس يجوز شيء من الكيل والوزن إذا كانا من جنس واحد/إلا مثلًا بمثل ويدًا بيد، وهذا مجهول لا يدري أيهما أكثر، وقالل الليث: الحقل الزرع إذا تشعب، من قبل أن تغلط سوقه، فإذا كانت المحاقلة مأخوذة من هذا فهو بيع اللزرع قبل إدراكه، قال: والحقلة المرزعة، ويقال: لا ينبت البقلة إلا الحقلة.
[(حقن)]
في الحديث (لا رأي لحاقن) الحاقن للبول كالحاقب للغائط.
وفي حديث آخر:(لا يصلين أحدكم وهو حقن حتى يتخفف) قال شمر: الحقن: والحاقن الذي حقن بوله.
وفي حديث عائشة:(توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين حاقنتي وذاقنتي) قال أبو الهيثم: الحاقنة: المطمئن بين الترقوة والحلق، والذاقنة: نقرة الذقن.