وفي حديث عمر رضي الله عنه:(فيقرع حجكم) أراد خلت أيام الحج من الناس.
وفي الحديث:(لا تحدثوا في القرع، فإنه مصلى الخافين) قال ابن قتيبة: القرع في الكلأ وهو أن تكون قطع لا نبات فيها كالقرع في الرأس، وهي لمع لا يكون فيها شعر، والخافون: هم الجن.
[(قرف)]
قوله تعالى:{وليقترفوا ما هم مقترفون} أي ليعملوا ما هم عاملون من الذنب، يقال: قرف الذنب، واقترفه إذا عمله، وهذه لام الأمر ومعناه الوعيد.
وقوله تعالى:{ومن يقترف حسنة} أي يكتسب، ورجل قرفة إذا كان مكتسبا، وهو قرفتي أي من أتهمه.
وفي الحديث:(لو رجل قرف على نفسه ذنوبا) أي كسبها، ويقال: قارف فلان الشيء إذا داناه ولاصقه، ومنه قول: قرفة بالأمر إذا أضافه إليه والإقراف في الخيل: ملاصقة العيوب إياها.
وفي حديث ابن الزبير:(ما على أحدكم إذا أتى المسجد أن يخرخ قرفة أنفه) أي ما لزق به من المخاط.
وفي حديث عائشة:(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبح جنبا من قراف) أي من خلاط وجماع.