للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث عمر رضي الله عنه (ارموا فإن الرمي عدةٌ فإذا رميتم فانتسوا عن البيوت) قال الشيخ: هكذا روي والصواب انتسئوا بالهمز يريد تأخروا عن البيوت وابعدوا عنها ويروى (نئسوا) أي تأخروا يقال نئست أي تأخرت قال ابن زغبة: إذا انتسأوا فوق الرماح أتتهم عوائر سهم كالجراد تطيرنا.

[(نسج)]

وفي حديث عمر رضي الله عنه (من يدلني على نسيج وحده) يريد رجلا لا عيب فيه، وقالت عائشة في عمر رضي الله عنهما (كان والله أحوذيا نسيج وحده) قال القتيبي: أصله الثوب فإذا كان نفسيًا لم ينسج على منوال غيره وإذا لم يكن نفسيًا عمل على منواله سدى لعدة أثواب ونتكلم بها على الإضافة.

[(نسخ)]

قوله تعالى: {إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} أي نأمر بنسخه وإثباته وقيل الاستنساخ كت كتاب من كتاب والنسخ في اللغة: إبطال الشيء وإقامة آخر مقامه يقال نسخت الشمس الظل إذا أذهبته وحلت محله وهو معنى قوله تعالى: {وما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها}. وفي الحديث (لم تكن نبؤة إلا تناسخت) أي تحولت من حال إلى حال يعي أمر الأمة.

[(نس)]

في صفته - صلى الله عليه وسلم - (كان ينس أصحابه) أي يسوقهم ويمشي خلفهم ويقدمهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>