وفي حديث حذيفة وذكر الفتن فقال:(إنها لآتيتكم ديمًا ديمًا) يعني أنها تملأ الأرض في دوام، وهي جمع ديمة.
وفي الحديث:(نهى أن يبال في الماء الدائم: يعني الراكد الساكن، وكل شيء سكنته فقد أدمته، كفورة القدر تديمها أي تسكنها وقد دام يدوم دومًا إذا سكن، وقال أبو بكر: الدائم من حروف الأضداد، يقال للساكن: دائم وللدائر دائم، يقال: أصاب فلان دوام أي دوار أوبه، سميت دوامة الوليد لدورانها، وقال بعضهم: دوم الطائر في الهواء إذا دار، وقال بعضهم: دوم من باب السكون وهو أن يبسط جناحيه ولا يضرب بهما.
وفي حديث عائشة: (أنها قالت لليهود عليكم السام الدام) أي الموت الدائم.
وفي الحديث:(رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو لفي ظل دومة) قال الحربي: سمعت ابن الأعرابي يقول: الدوم ضمام الشجر ما كان.
وقال الأزهري: الدوم شجر يشبه النخل، إلا أنه يثمر المقل وله ليف وخوص.
[(دوا)]
/ في الحديث:(كل داء له دواء) أي كل عيب يكون في الرجال فهو فيه، [٢٣٧/ ب] جعلت العيب داء.