وفي الحديث أن رجلًا أتاه فقال:(أكلتنا الضبع)! يعني: السنة، وأما الضبع بسكون الباء: فهو العضد.
[(ضبن)]
في الحديث:(اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر) الضبنة: مت تحت يدك من مال وعيال، تعوذ من كثرة العيال وخص بحال السفر؛ لأنه مظنة الإقواء. وقال ابن الأعرابي: ضبنة الرجل وضبنته خاصته وبطانته.
وفي حديث آخر:(فدعا بميضأة فجعلها في ضبنه) الضبن: فوق [١٤٤/ أ] الكشح ودون الإبط والحضن ما بينهما./
وقد اضطبنت الشيء إذا جعلته في ضبنك فأمسكته، وبه سمي العيال ضبنة.
في حديث عمر (رضي الله عنه): (إن الكعبة تفيء على دار فلان بالغدوات، وتفيء هي على الكعبة بالعشي، فكان يقال لها رضيعة الكعبة فقال عمر: إن داركم قد ضبنت الكعبة، ولابد لي من هدمها) أراد عمر أن هذه الدار لما جعلت الكعبة في فيئها بالعشي كانت كأنها ضبنتها، كما يحمل الإنسان الشيء في ضبنه.