وفي الحديث وقال ابن الأنباري: روى العنزي بإسناده عن سماك قال: (بعث إللى يوسف بن عمر عامل من عماله يذكر أنه زرع كل حق ولق) فالحقك الأرض المطمئنة، واللق: الأرض المرتفعة.
وقال: أبو عبيد: الحقحقة: المتعب من السير وقال غيره: هو أن يحمل الدابة على ما لا تطيقه حتى يبلغ براكبه.
وفي حديث عمر (أنه لما طعن أوقظ للصلاة، فقيل: الصلاة يا أمير المؤمنين، فقال: الصلاة والله إذًا ولاحق) قال ابن عرفة: المعنى: ولاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
وفي الحديث (ليس للنساء أن يحققن الطريق) أي: يركبنه.
وفي الحديث (ما أخرجني إلا ما أجد من حاق الجوع) يعني: شدته
[وصادقه].
[(حقل)]
وفي الحديث:(نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المحاقلة) قال أبو بكر فيها غير قول، إحداهن: اكتراء الأرض بالحنطة، هكذا جاء مفسرًا في الحديث، وقال قوم: هي المزارعة بالثلث والربع وأقل من ذلك وأكثر، وقال أبو عبيد: هو