في الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا ً أو نمى خيرًا) يقال: نميت الحديث، إذا بلغته على وجه الصلاح وطلب الخير أنميه، فإذا بلغته على وجه النميمة وإفساد ذات البين قلت: نميته بتشديد الميم لا إختلاف فيهما. كما قال أبو عبيد: ويعني بقوله: نمى خيرا ً أي أبلغ خيرًا ورفع خيرًا وكل شيء فعلته فقد نميته.
وفي الحديث: أنه أتاه رجل فقال: (إني أرمي الصيد فًاصمى وأنمى)
الإنماء: أي يرمي الصيد فيغيب عن الرامي فيموت وهو لا يراه يقال: أنميت الرمية فنمت تنمى إذا غابت ثم ماتت.
وفي الحديث:(لا تمثلوا بنامية الله) قال الفراء: النامية: الخلق يقال نمى ونموا إذا زاد. الغزو.
وفي الحديث:(أن رجلا أراد الخروج إلى الغزو فقالت له أمه، كيف بالودي؟ فقال: الغزو أنمى للودي) أي ينميه الله للغازي. ومن ذلك قيل بقية السيف أنمى أي أوفر عددا مال أبي طالب.
[باب النون مع الواو]
[(نوأ)]
في الحديث:(من أمر الجاهلية كذا وكذا والأنواء). قال أبو عبيد: هي