للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (المتشبع بما لا يملك/ كلابس ثوبي زور) قال أبو عبيد: هو أن يلبس المرائي ثياب الزهاد، يرى أنه زاهد، وقال غيره: هو أن يلبس قميصًا يصل كميه كمين آخرين، يرى أن عليه قميصين، فكأنه يسخر من نفسه.

وقال الحجاج: (رحم الله امرأ زور نفسه على نفسه) أي: اتهمها عليها، يقول: أنا أزورك، على نفسك، أي: أتهمك عليها، وقيل: أخذ شهادة الزور منه.

[(زوق)]

وفي حديث هشام بن عروة: (أنت أثقل من الزواقي) يعني الديكة، لأنها إذا زقت سحرًا تفرق السمار والأحباب، رواه القتيبي: (أثقل من الزاووق) قال الأصمعي: هو الزئبق، بلغة أهل المدينة.

[(زول)]

في الحديث: (أن رجلًا من المشركين رمى رجلًا من المسلمين، فقال: وقد خالطه سهماي، ولو كان زائلة لتحرك) وكان المرمى لا يتحرك لئلا يحس به فيجهز عليه، والزائلة: كل شيء من الحيوان يزول عن مكانه، ولا يستقر يقع على الإنسان وغيره.

قال الشاعر:

وكنت امرءًا أرمي الزوائل مرة .... فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل

<<  <  ج: ص:  >  >>