وقوله تعالى:{والذين لا يشهدون الزور} قيل: هو الشرك بالله تعالى، وقيل: هو أعياد اليهود والنصارى.
وقوله تعالى:{ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر} أي: أدرككم الموت.
قال الشاعر:
إذا ما زار مجنأة عليها ثقال الصخر .... الخشب القطيل أيك مات فقيرًا
والمجناة: القبر.
وفي حديث الدجال:(مكبلًا بأزورة) قال أبو عمرو غلام ثعلب: هو جمع زوار، وهو حبل يجعل بين التصدير والحقب، ويقال له أيضًا: الشكال، المعنى: أنه جمعت يداه إلى صدره فشدت هناك.
وفي بعض الحديث:(فجعله في الزارة) وهي: الأجمة والغابة.
وفي حديث عمر - رضي الله عنه -: (كنت زورت في نفسي مقالة أقوم بها بين يدي أبي بكر - رضي الله عنه -) أي: أصلحت وهيأت، والتزوير: إصلاح الشيء، وقيل: أخذت شهادة الزور منه، وكل شيء كان صلاحًا لشيء فهو زوار له وزيار ومنه أخذ زيار الدابة.