قوله تعالى:{إذا دكت الأرض دكًا دكًا} قال ابن عرفة: أي جعلت مستوية لا أكمة فيها.
ومنه قوله:{جعله دكاء} قال ابن اليزيدي: أي مستويًا، يقال: ناقة دكاء إذا ذهب سنامها، وقال القتيبي: أي جعله مدكوكًا ملصقًا بالأرض، / وقال [٢٣٢/ أ] الأزهري: يقال دككته أي دققته، ومن قرأ:(دكاء) أراد جعل الجبل أرضًا دكاء، وهي الرابية التي لا تبلغ أن تكون جبلًا، وجمعها دكاوات.
وقوله عز وجل:{فدكتا دكة واحدة} أي دقتا دقة فصارتا صباء منبثًا.
وفي حديث أبي موسى:(أنه كتب إلى عمر إنا وجدنا بالعراق خيلًا عراضًا دكًا) يقال: فرس أدك، وخيل دك إذا كان عريض الظهر قصيرًا، ويقال للخيل الذليل: دك، وجمعه دككة.
[(دكدك)]
وفي حديث جرير بن عبد الله:(أنه وصف منزله، فقال: سهل ودكداك) قال القتيبي: الدكداك من الرمل ما التبد فيه بالأرض ولم يرتفع ذلك الارتفاع، أراد أن أرضهم غير ذات حزونة.
وفي الحديث:(فتداك الناس عليه) أي ازدحموا وأصل الدك الكسر.