للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(ب د د)]

في الحديث: (أن ابن الزبير كان حسن الباد إذا ركب) الباد: أصل الفخذ، والبادان أيضًا من ظهر الفرس: ما وقع عليه فخذا الفارس، سميا باسم الفخذ ورسمي الفخذ بهما.

وفي حديث آخر: (كأنه أبد يده إلى الأرض) أي مدها، يقال: أبد ضبعيك في الصلاة. أي مدهما.

وفي حديث وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فأبد رسول الله بصره) يعني إلى السواك في يد عبد الرحمن بن أبي بكر.

وفي حديث وفاة عمر بن عبد العزيز: (فأبد النظر) أي مده، كأنه نظر إلى كل شيء فأعطى كل شيء بدته من النظر: أي حطه، وجمع البدة: بدد.

ومنه الحديث: (اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا) أي متفرقين واحدًا/ بعد واحد، ومن رواه بددًا فإنه أراد اجعله أقسامًا يعني القتل وحصصًا بينهم.

ومنه حديث ابن عباس قال: (دخلت على عمر وهو يبدني النظر استعجالًا لخبر ما بعثني إليه).

<<  <  ج: ص:  >  >>