وفي الحديث (وإن رقد التف) أخبرت أنه إذا نام التف ونام في ناحية ولم يضاجعني.
[(لفق)]
وقال امرأة لزوجها ذامة له:(إن ضاجعتك لنجعاف وإن شملتك لالتفاف، وإن شربك لشتفافا وإنك لتشيع ليلة تضاف وتأمن ليلة تخاف) قال شمر: روى بعضهم قول لقمان بن عاد (صفاق لفاق) باللام، قال: واللفاق: الذي لا يدرك ما يطالب، يقال: لفق فلان إذا طلب أمرا فلم يدركه، قال: ويفعل ذلك الصقر إذا اشتهى أن يرسله ممسكه، ضرب بجناحيه فإذا أرسله فسبقه الطير فلم يدركه فقد لفق، قال: والديك الصفاق الذي يضرب بجناحيه إذا صوت.
[باب اللام مع القاف]
[(لقح)]
قوله: تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح) أي: حوامل للسحاب كما تلقح الناقة إذا حملت. قال الأزهري: جعل الريح لاقحا لأنها تحمل السحاب أي تنقله وتصرفه ثم تمر به فتشذره، وناقة لاقح ونوق لواقح إذا حملت الأجنة في بطانها، وقيل: لواقح بمعنى ملقحة، وقيل: ذوات لقح، وكل ذلك صحيح أي تلقح الشجر وتأتي بالسحاب، وضد اللاقح العقيم، ومعناه السبب أي ذات لقاح كما يقال: هم ناصب أي ذو نصب، وامرأة ناشز ذات نشور وقال ابن السكيت: اللواقح: الحوامل، واللقاح: ذوات الألبان، الواحدة لقوح ولقحة، وقال غيره: ناقة لقحة لقحة، وهي التي تحب للقاح حديثا، والجميع لقح ولقح، وناقة لقوح إذا كانت غزيرة، الجمع لقح.